خصم 20%
المتيم 4 - قضايا حول الوحي
الثمن: 232.00 EG 290.00م.ج
بَدَأْنَا الكَلامَ في الْجُزْءِ الثالث مِنْ كِتَابِ «الْمُتَيَّمِ» عَنْ قَضِيَّةِ الْوَحْيِ، تَنَاوَلْنَا فِيه بَعْضَ النِّقَاطِ الْمُتَعَلِّقَةِ بِهَذَا الْمَوْضُوعِ الْهَامِّ، مِثْل: طَبِيعَةُ الْوَحْيِ، وَهَلْ كَانَتْ شَخْصِيَّةُ النَّبِيِّ ﷺ شَخْصِيَّةً خَيَالِيَّةً أمْ حَقِيقِيَّةً، ومَا قَالَتْه التَّورَاةُ والإنْجِيلُ عَنْه ﷺ، ثُمَّ أَجَبْنَا عَنْ سُؤالٍ يَفْرِضُ نَفْسَهُ ألَا وَهُوَ: لِمَاذَا يُنْكِرُونَه ﷺ والْقُرْآنُ يُسَجِّلُ وُجُودَه، والتَّارِيخُ يَشْهَدُ لَه ﷺ ؟ وَبَيْنَ يَدَيْكَ الْجُزْءُ الرابع مِنْ هَذَا الْكِتَابِ، نَسْتَكْمِلُ فِيهِ الْكَلَامَ عَنْ بَعْضِ النِّقَاطِ الْمُتَعَلِّقَةِ بِقَضِيَّةِ الْوَحْيِ، وَنَبْدَأُ كَلَامَنَا عَن مَرْكَزِيَّةِ الْإِنْسَانِ الَّتِي تَقُومُ عَلَيْهَا النَّظَرِيَّةُ الْغَرْبِيَّةُ، ومَدَى مُصادَمَةِ هَذِه النَّظَرِيَّةِ لِمَا قَامَتْ عَلَيْهِ دَعْوَةُ النَّبِيِّ ﷺ مِنْ بَيَانِ حَقِيقَةِ مَرْكَزِيَّةِ مَحَبَّةِ اللَّهِ تَعَالَى وَعِبَادَتِهِ في حَيَاةِ البَشَرِيَّةِ . ثُمَّ نَتَكَلَّمُ عَنْ مَدَى اسْتِقْلالِيَّةِ التَّشْرِيعِ الإسْلَامِيِّ، وسَنُجِيبُ عَنْ بَعْضِ الْأَسْئِلَةِ الَّتِي تُطْرَحُ كَثِيرًا عِنْدَ الْكَلَامِ عَنِ الْوَحْيِ وَطَبيعَتِه، مِثْل : هَلْ تَأَثَّرَ النَّبِيُّ ﷺ بِالْحُنَفَاءِ السَّابِقِينَ لَهُ؟ هَلْ مِنَ المُمْكِنِ أَنْ يَكُونَ بُحَيْرَاءُ الرَّاهِبُ شَخْصِيَّةً وَهْمِيَّةً؟ ما هو مَوْقِفُ القُرْآنِ مِن العَقَائِدِ الأُخْرَى؟ مَا هِيَ حَقِيقَةُ الْحُرُوفِ الْمُقَطَّعَةِ في الْقُرْآنِ، وهَلْ أَخْذَها النَّبِيُّ ﷺ مِنَ الشَّرَائِعِ السَّابِقَةِ؟ ونجيب عَنْ هَذَا السُّؤَالِ الْهَامِّ، ألَا وَهُوَ: الـقُـرْآنُ كَـلَامُ مَـنْ؟ ثم نتابع مَسِيرَتَنَا الْمُبَارَكَةَ، ونَسْتَكْمِلُ الْكَلَامَ عَنْ قَضِيَّة الْوَحْي، نَبْدَأُ حَدِيثَنَا عَنْ صُوَرِ الْوَحْي وَأشْكَالِه، ثُمَّ نُجِيبُ عَنْ بَعْضِ الْأسْئِلَةِ الْمُتَعَلِّقَةِ بِهَذَا الْأمْرِ، مِثْل: هَلْ كَانَ الْوَحْيُ نَوْعًا مِنْ الصَّرَعِ، أَمْ أَنَّ مَصْدَرَهُ الشَّيْطَانُ. هَلْ كَانَ الْوَحْيُ سِحْرًا أَمْ أَنَّهُ مُجَرَّدُ رُؤْيَا مَنَامِيَّةٍ كَانَ يَرَاهَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ. ثم نَخْتِمُ الْكَلَامَ عَنْ قَضِيَّةِ الْوَحْي، بِالْحَدِيثِ عَنْ أُمَيَّةِ النَّبِيِّ ﷺ وَنُجِيبُ عَنْ أَسْئِلَةٍ هَامَّةٍ مُتَعَلِّقَةٍ بِهَذَا الْأَمْرِ: هَل أُمِّيَّةُ الْإِنْسَانِ تَعْنِي جَهْلَه؟ هَلْ كَوْنُ النَّبِيِّ ﷺ أُمِّيًّا يَعْنِي أَنَّ كَتَبَةَ الْوَحْيِ كَانُوا يَخْدَعُونَه ﷺ؟ هَلْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مُجَرَّدَ رَجُلٍ صَالِحٍ أَمْ أَنَّهُ كَانَ مُصْلِحًا اجْتِمَاعِيًّا. ثُمَّ تَأْتِي الْخَاتِمَةُ الَّتِي نُنْهِي بِهَا الْكَلَامَ عَنْ كُلِّ مَا يَتَعَلَّقُ بِقَضِيَّةِ الْوَحْيِ.